The best Side of السعادة الوظيفية
The best Side of السعادة الوظيفية
Blog Article
يُقصد بالحياة المِهَنِيَّة: مجموعة الوظائف والمهام التي قام أو يقوم بها الفرد، وتُعبِّر عن العلاقات المِهَنِيَّة للفرد وعن العمليات التي من شأنها تحقيق التقدُّم والتطور للفرد؛ وتبدأ منذ اختيار الفرد للتَّخصُّص الجامعي المناسب واستمراره بعد ذلك في الدخول بالمجال المهني الذي سيعمل به، وتستمر حتى انتهاء خدمة الفرد في العمل والتقاعد.
أما المؤسسة التي يعمل بها فدورها في تحقيق سعادة الموظف لا يقل أهمية عن دور الموظف نفسه، ويمكن ذلك من خلال الالتزام بالعقود والمبادئ وتحقيق العدل والمساواة بين الموظفين وتحسين بيئة العمل باستمرار وتقديم الدعم المادي المتناسب مع الجهود المبذولة والسعي إلى توفير ما يزيد من راحة الموظف، إضافة إلى التقرب من الموظفين وتكوين علاقات ودية معهم.
نصائح لتأمين الوصول إلى الاجتماعات المسجلة وتنفيذ التشفير
لقد أثبتت الكثير من الدراسات أنَّ العلاقة بين السعادة الوظيفية ونجاح الشركة هي علاقة طردية، وذلك ما جعل الكثير من الشركات تسعى إلى تحقيق سعادة موظفيها، فهل هي المسؤولة الوحيدة عن ذلك أم أنَّ الموظف نفسه هو المسؤول عن سعادته في العمل؟ لكن قبل الإجابة عن السؤال السابق علينا معرفة مفهوم السعادة الوظيفية وعوامل تحقيقها؛ وذلك لأنَّنا جميعاً بحاجة إلى السعادة في وظائفنا على اختلافها.
"When I would like programs on matters that my College will not provide, Coursera is one of the best sites to go."
الفوائد الإضافية: على الشركات تقديم حوافز جديدة للموظفين مما يشجعهم على بذل المزيد من الجهد في العمل والشعور بالرِّضا.
الشغف والحماس: اسع خلف ما تحب، ولا تُضِع شغفك في الحياة، واعمل ما تحب كي لا تشعر أنَّك تعمل طوال النهار، وإن لم تتمكَّن من العمل في المجال الذي تحبه، حاول أن تحب ما تعمل حتى تستطيع أن تعمل ما تحب يوماً ما.
قدم لهم الشكر: الكل يرغب في أن يحصل على الشكر والشعور أنه مفيد، بل إنه كلما زاد المجهود المبذول كلما زادت الرغبة في الحصول على الشكر، فهي تزيد من حماسهم وتعزز ثقتهم بأنفسهم، سواء غير البريد الإلكتروني أو شكر خاص موجه له في الإجتماع، يمكن أي تخصيص حائط لعرض الإنجازات وإعلان موظف الشهر.
التحفيز المعنوي: الذي يقوم على أساس احترام العنصر البشري وتقديره، مثل الشكر أو شهادات التكريم أو فرص الترقية والتقدم أو المشاركة في الإدارة أو المساعدة على تحقيق التوافق المهني.
يقع تحقيق مفهوم السَّعادة والرِّضا في الحياة المِهَنِيَّة على عاتق المؤسسة المِهَنِيَّة، وبالتحديد على عاتق الإدارة، وأهم الطرائق والأساليب التي تُستخدَم في التعامل والتفاعل مع الموظفين المسؤولين عنهم؛ بحيث يتوجب على كل مؤسسة مهنية أن تقوم بتوفير جميع العوامل والعناصر التي تزيد من الرِّضا المهني للموظفين مما يزيد من شعورهم بالراحة والسَّعادة المِهَنِيَّة، وإنَّ أحدث الأبحاث في علم الأعصاب وعلم النفس الإيجابي للكشف السعادة الوظيفية عن كيفية إيجاد السَّعادة والرِّضا في الحياة المِهَنِيَّة والوظيفية، والنجاح في العمل، قدَّمت لنا ما يلي:
يجب على الموظف وضع قائمة بأهدافه المرجوة من هذا العمل والسعي إلى تحقيقها بجدية واجتهاد وإصرار مهما واجهته مشكلات وصعوبات.
لجعل بيئة العمل أكثر راحة يمكن للمديرين قضاء بعض الوقت مع الموظفين للتعرف إليهم والتقرب منهم، وبالطبع يتم ذلك خارج أوقات العمل، فمثلاً يمكن تنظيم رحلة خاصة بالشركة في عطلة نهاية الأسبوع ومن يرغب من الموظفين يمكنه الانضمام إليها باختلاف مكانته أو منصبه في الشركة.
وقد أشار راشد آل علي المدرب الدولي في الإيجابية وتطوير الذات إلى أهمية معرفة الموظفين لمعنى السعادة المهنية، وتخصيص حوافز لهم ليس بالضرورة أن تكون مالية، فيمكن منح الموظف الذي يقدم أفكار إبداعية استثنائية إجازة يومين في الشهر مثلاً، حتى لا يتساوي بموظف آخر لا يقدم سوى المطلوب منه فقط.
الإيجابية والامتنان: اشعر بالامتنان كل صباح؛ وذلك لأنَّك تملك وظيفة بينما الملايين يعانون من البطالة والفقر والجوع حول العالم؛ واستشعر نِعم الله، واشكره على تأمين حياتك ورزقك؛ وكن إيجابياً في أفكارك ومشاعرك قدر الإمكان وتجنَّب الأفكار السلبية والناس السلبيين؛ فالسلبية تعاسة، والإيجابية هي السَّعادة بعينها.